قلت: وروى النسائي أيضاً عن صفية بنت شيبة قالت ذكر عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - هالك بسوء فقال لا تذكروا هلكاكم إلا بخير وفي الباب عن عمر بن الخطاب رفعه اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم رواه أبو داود والترمذي وابن أبي الدنيا وروى الديلمي من حديث عائشة الميت يؤذيه في قبره ما يؤذيه في بيته.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٤) لم أجد له إسناداً.
٤٠٣٩ - وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:(مرت جنازة على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فأثنوا عليه شراً فقال)(وجبت ومروا بأخرى فأثنوا عليها خيراً فقال وجبت فسأله عمر) رضي الله عنه (عن ذلك فقال إن هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار وأنتم شهداء الله في الأرض).
قال العراقي: متفق عليه.
قلت: وكذلك رواه الطيالسي وأحمد والنسائي ولفظهم جميعاً من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض وروى الطبراني في حديث سلمة بن الأكوع أنتم شهداء الله في الأرض والملائكة شهداء الله في السماء.
٤٠٤٠ - وقال أبو هريرة رضي الله عنه:(قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن العبد ليموت فيثني عليه القوم الثناء يعلم الله منه غيره فيقول الله تعالى لملائكته أشهدكم أني قد قبلت شهادة عبيدي على عبدي وتجاوزت عن علمي في عبدي منه).