من حديث أبي مسعود للمسلم على المسلم أربع خصال يشمته إذا عطس ويجيبه إذا دعاه ويشهده إذا مات ويعوده إذا مرض.
[١٦٧٧ - (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى سائره بالسهر بالحمى).]
قال العراقي: متفق عليه اهـ.
قلت: لفظ مسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وفي لفظ البخاري ترى المؤمنين في توادهم الخ روى الطبراني من حديث سهل ابن سعد مثل المؤمن من أهل الإيمان مثل الرأس من الجسد يألم مما يصيب أهل الإيمان كما يألم الرأس مما يصيب الجسد وروى أحمد ومسلم في الأدب من حديث النعمان ابن بشير المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه اشتكى كله وأن اشتكى عينه اشتكى كله.
١٦٧٨ - (روى أبو موسى) الأشعري رضي الله عنه (عنه - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال المؤمن للمؤمن كالبنيان) المراد بعض المؤمنين لبعض أي لا يتقوى في أمر دينه ودنياه إلا بمعونة أخيه كما أن بعض البنيان يقوي بعضه بعضاً (يشد بعضه بعضاً) بيان لوجه التشبيه وبعضاً منصوب بنزع الخافض أو مفعول يشد.
قال العراقي: متفق عليه اهـ.
قلت: ورواه كذلك أحمد والترمذي والنسائي وعند البخاري له تتمة ثم شبك بين أصابعه.
١٦٧٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
قال العراقي: متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو اهـ.
قلت: ورواه مسلم أيضاً من حديث جابر وأبي موسى ورواه الحاكم من