ابن إبراهيم عن القاسم عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ في أمرنا ما ليس منه وقال أبو داود ما ليس فيه وفي رواية لمسلم من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
قاله العراقي: قلت الذي في روايتهم في أمرنا هذا وقوله رد أي مردود وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده قال النووي ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات.
[٢١٤ - (وفي حديث آخر من غش أمتى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قيل يا رسول الله وما غش أمتك قال: أن يبتدع بدعة يحمل الناس عليها).]
هكذا أورده صاحب القوت.
وقال العراقي: والسيوطي أخرجه الدارقطني في الأفراد من رواية محمد بن المنكدر بن محمد عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره إلا أنه قال قيل يا رسول الله وما الغش قال: أن يبدع لهم بدعة ضلالة فيعمل بها قال الدارقطني غريب من حديث محمد بن المنكدر عن أنس تفرد به ابن المنكدر.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩١) لم أجد له إسناداً.
٢١٥ - (وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن لله ملكاً ينادي كل يوم من خالف سنة محمد - صلى الله عليه وسلم - لم ينل شفاعته).
قال العراقي: لم أقف له على أصل قلت أورده هكذا صاحب القوت بلفظ وروينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه من خالف سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم تنله شفاعة رسول الله وفي بعض النسخ لم تنله شفاعته ووجدت بخط بعض المحدثين ما نصه رواه الخطيب في أثناء حديث بسند فيه مجهول وقال الذهبي هو خبر كذب.