للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه الطبراني في الصغير والضياء من حديث أسامة بن زيد بلفظ ما ذئبان ضاريان باتا في حظيرة فيها غنم يفترسان ويأكلان بأسرع فساداً من طلب المال والشرف ورواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس بلفظ ما ذئبان ضاريان باتا في غنم بأفسد لها من حب ابن آدم الشرف والمال ورواه هناد في الزهد من حديث أبي جعفر مرسلاً بلفظ ما ذئبان جائعان ضاريان في غنم قد أغفلها رعاؤها وتخلفوا عنها أحدهما في أولاها والآخر في أخراها بأسرع فيها فساداً من طلب المال والشرف في دين المرء المسلم ورواه البزار بسند حسن وابن عساكر من حديث ابن عمر بلفظ ما ذئبان ضاريان في حظيرة وثيقة يأكلان ويفترسان بأسرع فيها من حب الشرف وحب المال في دين المسلم وقد تقدم الكلام على هذا الحديث مختصراً.

٣١٠٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إنما هلاك الناس باتباع الهوى وحب الثناء).

قال العراقي: لم أره بهذا اللفظ وقد تقدم في العلم من حديث أنس ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع الحديث وللديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس حب الثناء من الناس يعمي ويصم انتهى.

قلت: وتمام حديث أنس وإعجاب المرء برأيه هكذا رواه البزار ورواه العسكري بلفظ وإعجاب المرء بنفسه وزاد البيهقي من الخيلاء.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٥٠) لم أجد له إسناداً.

٣١٠٤ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذ قال اللهم اغفر لقومي اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون إذ ضربوه) وأدموا وجهه كما رواه البيهقي في دلائل النبوّة وقد تقدم.

قال العراقي: والحديث في الصحيح أنه - صلّى الله عليه وسلم - قاله حكاية عن نبي من الأنبياء حين ضربه قومه.

٣١٠٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - رأس التواضع أن يكره أن يذكر بالبر والتقوى).

قال العراقي: لم أجد له أصلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>