للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٠٠ - (عن ابن عمر) رضي الله عنه (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم -) قال (إن الله تعالى لما خلق الجنة قال لها تكلمي فقالت سعد من دخلني فقال لها الجبار جل جلاله وعزتي وجلالي لا يسكن فيك ثمانية من الناس مدمن خمر ولا مصر على زنا ولا قتات وهو النمام ولا ديوث) وهو القوّاد (ولا شرطي) وهو الجلواز عند الأمراء (ولا المخنث) الذي يتشبه بالنساء (ولا قاطع رحم ولا الذي يقول عليّ عهد الله إن لم يفعل ولا يعمل) وفي نسخة ولا يفي به.

قال العراقي: لم أجده هكذا بتمامه ولأحمد لا يدخل الجنة عاق لوالديه والديوث وفيه من لم يسم وللنسائي من حديث ابن عمر لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر وفيه انقطاع واضطراب وللشيخين من حديث حذيفة لا يدخل الجنة قتات ولهما من حديث جبير بن مطعم لا يدخل الجنة قاطع وذكر صاحب الفردوس من حديث ابن عباس لما خلق الله الجنة فقال لها تكلمي تزيني فتزينت فقالت طوبى لمن دخلني ورضي عنه إلهي فقال الله عز وجل لا يسكنك مخنث ولا نائحة ولم يخرجه ولده في مسنده اهـ.

قلت: وروى الطبراني من حديث ابن عباس لما خلق الله تعالى جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي قالت قد أفلح المؤمنون ورواه ابن عساكر وزاد ثم قالت أنا حرام على كل بخيل ومراء.

قال ابن. السبكي: (٦/ ٣٤١) لم أجد له إسناداً.

٢٨٠١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن شر الناس من اتقاه الناس لشره) رواه الشيخان من حديث عائشة بنحوه قال ابن أبي الدنيا حدثنا أبو خيثمة إسحاق بن إسماعيل قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع عروة حدثتني عائشة قالت أستاذن رجل على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة وبئس رجل العشيرة فلما أن دخل ألان له القول فلما خرج قلنا قلت الذي قلت ثم ألنت له القول قال أي عائشة شر الناس منزلة عند الله

<<  <  ج: ص:  >  >>