أمامة قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خَصمُون.
٢٥٦٩ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً ست) خصال (من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان الصيام في الصيف) يعني في الحر الشديد (وضرب أعداء الله بالسيف) أي قتال الكفار بالسلاح وخص السيف لأنه أعمها استعمالاً (والتعجييل في الصلاة) في (يوم الدجن) أي الغيم والمطر الكثير (والصبر على المصيبات) عند الصدمة الأولى (وإسباغ الوضوء على المكاره وترك المراء وهو صادق).
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي مالك الأشعري بسند ضعيف بلفظ ست خصال من الخير الحديث اهـ.
قلت: الديلمي إنما رواه من حديث أبي سعيد بلفظ ست من كن فيه كان مؤمناً حقاً إسباغ الوضوء والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن وكثرة الصوم في شدة الحر وقتل الأعداء بالسيف والصبر على المصيبة وترك المراء وإن كنت محقاً وفي سنده إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك واه وقد رواه ابن نصر أيضاً بهذا السند وأما حديث أبي مالك الأشعري فقد أخرجه البيهقي بلفظ ست خصال من الخير جهاد أعداء الله بالسيف والصوم في يوم الصيف وحسن الصبر عند المصيبة وترك المراء وأنت محق وحسن الوضوء في أيام الشتاء رواه من طريق يحيى بن أبي طالب عن الحارث الواسطي عن بحر بن كنيز عن يحمى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري ثم قال بحر بن كنيز السقاء ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٧) لم أجد له إسناداً.
٢٥٧٠ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يذر المراء وإن كان محقاً).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة بسند ضعيف وهو عند أحمد بلفظ لا يؤمن العبد حتى يترك الكذب في المزاحة والمراء وإن