وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبراً وأعوذ بك من أن أموت في تطلب الدنيا اللهم إني أعوذ بك من شر ما علمت ومن شر ما لم أعلم.
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي والحاكم وصحح إسناده من حديث أبي اليسر واسمه كعب بن عمرو بزيادة فيه دون قوله وأعوذ بك من أن أموت طالب دنيا تقدم عن البخاري الاستعاذة من فتنة الدنيا اهـ
قلت: ولفظهم سوى أبي داود اللهم إني أعوذ بك من التردي والهرم والغرق والحرق وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً وأعوذ بك أن أموت لديغاً وراويه أبو اليسر بياء تحتية وسين مهملة محركة من مسلمة الفتح وقتل يوم اليمامة ولفظ أبي داود كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يدعو اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم والباقي سواء وفي رواية للحاكم ولأبي داود والغم كما في سياق المصنف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٤) حديث (وأعوذ بك أن أموت لطلب دنيا) لم أجد له إسناداً.
١٠٢٧ - (اللهم إني أعوذ بك من شر ما علمت ومن شر ما لم أعلم) هكذا في نسخ الكتاب وكذلك في القوت وتبعه صاحب العوارف
وقال العراقي: هكذا هو في غير نسخة علمت واعلم وإنما هو عملت واعمل كذا رواه مسلم من حديث عائشة ولأبي بكر بن الضحاك في الشمائل في حديث مرسل في الاستعاذة وفيه وشر ما أعلم وشر ما لم أعلم اهـ وكذلك رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه ولفظهم أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان يقول في دعائه اللهم أني أعوذ بك من شر ما عملت وشر ما لم أعمل وما ذكره المصنف من تقديم اللام على الميم هو هكذا في رواية للنسائي من شر ما علمت ولم أعلم كذا ذكره ابن الإمام في سلاح المؤمن فلا حاجة إلى الاستدلال بخبر مرسل مع وجود هذه الرواية في إحدى الستة وروى أبو داود والطيالسي من حديث جابر بن سمرة اللهم أني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك