وأخرج ابن السكن وابن شاهين والطبراني وأبو نعيم كلهم من طريق المنهال بن بحر عن حماد بن سلمة عن المغيرة بن عبد الرحمن حدثني أبي عن جدي وكانت له صحبة أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال الإيمان ثلاثمائة وثلاثة وثلاثون شريعة الحديث وسمى ابن السكن جده في روايته عبيداً فقال وكانت لعبيد صحبة وكان في بيت المقدس انتهى.
وأما حديث السخاء خُلق الله الأعظم فقد رواه أبو الشيخ وابن عباس من حديث ابن عباس وقد تقدم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٨) لم أجد له إسناداً.
٣٧٨٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - رأيت ميزاناً دلي من السماء فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فرجحت بهم ووضع أبو بكر في كفة وجيء بأمتي فوضعت في كفة فرجح بهم).
قال العراقي: رواه أحمد من حديث أبي أمامة بسند ضعيف انتهى.
قلت: ورواه الطبراني نحوه ولفظه رأيت البارحة كأني أدخلت الجنة فخرجت من إحدى أبوابها الثمانية فإذا أنا بأمتي قيام فعرضوا علي رجلاً رجلاً وإذا الميزان منصوب فوضعت أمتي في كفة الميزان ووضعت في الكفة الأخرى فرجحت بهم ثم وضع جميع أمتي في كفة الميزان ووضع أبو بكر الصديق في الكفة الأخرى فرجح بهم ثم وضع جميع أمتي في كفة الميزان ووضع عمر بن الخطاب في الكفة الأخرى فرجح بهم ثم رفع الميزان وروى أحمد عن رجل من الصحابة رفعه رأيت الليلة في المنام كأن ثلاثة من أصحابي وزنوا فوزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فنقصا صاحبنا وهو صالح وروى ابن عساكر من حديث ابن عمر وأبي أمامة وزنت بأمتي فوضعت في كفة وأمتي في كفة فرجحت بأمتي ثم وضع أبو بكر مكاني فرجح بأمتي ثم وضع عمر مكانه فرجح ثم وضع عثمان مكانه فرجح بهم ثم رفع الميزان وروى ابن عدي من حديث ابن عباس وقال غير محفوظ وزنت بالخلق كلهم