قال العراقي: رواه الديلمي دون قوله في آخره فإذا أراد الله بعبد خيراً وقال فيه الشجاعة بدل الخلق وفيه محمد بن يونس الكديمي كذبه أبو داود وموسى بن هارون وغيرهما ووثقه الخطبي وروى الأصباني جميع الحديث موقوفاً على عبد الله بن عمرو وروى الديلمي أيضاً من حديث أنس إذا أراد الله بعبد خيراً صير حوائج الناس إليه وفيه يحيى بن شبيب ضعفه ابن حبان اهـ.
قلت: هذا الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية ومن طريقه الديلمي بدون الجملة الأخيرة وروى البيهقي في الشعب جميع الحديث مرفوعاً من حديث ابن عمرو.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٧) حديث ابن عمر (خصلتان يحبهما الله، حسن الخلق، والسخاء) لم أجد له إسناداً.
٣٠٣١ - (روى المقدام بن شريح بن هانئ) بن يزيد الحارثي المذحجي الكوفي روى له البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة (عن أبيه) أبي المقدام شريح الكوفي مخضرم ثقة قتل مع ابن أبي بكرة بسجستان روى له من ذكر في ابنه (عن جده) أبي شريح هانئ بن يزيد صحابي نزل الكوفة روى له البخاري في الأدب وأبو داود والنسائي (قال قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال إن من موجبات المغفرة) أي مما يوجب غفران الذنوب الذي هو سبب لدخول الجنة (بذل الطعام) أي إطعامه (وإفشاء السلام وحسن الكلام).
قال العراقي: رواه الطبراني بلفظ بذل السلام وحسن الكلام وفي رواية له يوجب الجنة إطعام وإفشاء السلام وفي روايه له عليك بحسن الكلام وبذل الطعام اهـ.
قلت: وبلفظ الطبراني رواه أيضاً الخرائطي في مكارم الأخلاق وروى البيهقي من حديث جابر إن من موجبات المغفرة اطعام المسلم السغبان ورواه الحاكم بدون أن وروى البخاري في الأدب المفرد والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي من حديث هانئ بن يزيد بلفظ عليك بحسن الكلام وبذل الطعام