وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول اللهم أعني على سكرات الموت أو منكرات الموت.
[٣٩٤٢ - (وفاطمة رضي الله عنها تقول واكرباه لكربك يا أبتاه وهو يقول لا كرب على أبيك بعد اليوم).]
قال العراقي: رواه البخاري من حديث أنس بلفظ واكرب أبتاه وفي رواية لابن خزيمة وأكرباه أهـ.
٣٩٤٣ - (وقال عمر رضي الله عنه لكعب الأحبار) رحمه الله تعالى (يا كعب حدثنا عن الموت فقال نعم يا أمير المؤمنين الموت كغصن كثير الشوك أدخل في جوف رجل وأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقي) هذا لفظ ابن أبي شيبة في مسنده ورواه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المؤذن حدثنا أبو الحسن بن أبان حدثنا أبو بكر بن سفيان حدثنا خالد بن خراش حدثنا حماد بن زيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عمر قال لكعب أخبرني عن الموت قال يا أمير المؤمنين هو مثل شجرة كثيرة الشوك في جوف ابن آدم وليس منه عرق ولا مفصل إلا فيه شوك ورجل شديد الذراعين فهو يعالجها ينزعها فأرسل عمر دموعه وأبو بكر بن سفيان هذا هو ابن أبي الدنيا وهكذا رواه في كتاب الموت عن خالد بن خراش وقد ساقه السيوطي في أمالي الدرة الفاخرة من طريق ابن أبي الدنيا ثم أعقبه بقوله ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق خالد بن خراش فأوهم أنه من طريق أخرى وليس كذلك بل هو من طريق ابن أبي الدنيا.
٣٩٤٤ - (وقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - إن العبد ليعالج كرب الموت وسكرات الموت وإن مفاصله ليسلم بعضها على بعض تقول عليك السلام تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة).