أحمد في الزهد موقوفاً على علىّ في كلام له قال فيه ينظر إليهم الناظر فيقول مرضى وما بالقوم من مرض أهـ.
قلت: بل أخرجه ابن المبارك في الزهد عن الحسن مرسلاً إلا أنه قال قوماً بدل أقواماً وكلام علي المذكور أورده الشريف في نهج البلاغة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨١) لم أجد له إسناداً.
٣٨٧٣ - (وقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - طوبى لمن طال عمره وحسن عمله).
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث عبد الله بن بسر وفيه بقية وقد رواه بصيغة عن وهو مدلس وللترمذي من حديث أبي بكرة خير الناس من طال عمره وحسن عمله أهـ.
قلت: حديث عبد الله بن بسر رواه أبو نعيم في الحلية وحديث أبي بكرة رواه أيضاً أحمد وابن زنجويه والطبراني والحاكم والبيهقي وشر الناس من طال عمره وساء عمله.
وقال الترمذي: حسن صحيح وقد روى الجملة الأولى فقط أحمد وعبد بن حميد والترمذي وقال حسن غريب والطبراني والبيهقي والضياء من حديث عبد الله بن بسر وفي الباب عن ابن عمر رواه القضاعي في مسند الشهاب والديلمي في مسند الفردوس وعن جابر رواه الحاكم وعن أبي هريرة رواه أحمد والبزار وألفاظهم مختلفة.
٣٨٧٤ - (وكانت ابنة الربيع بن خثيم) كزبير بن عائذ بن عبد الله الثوري الكوفي (تقول له يا أبت مالي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام فيقول يا ابنتاه إن أباك يخاف البيات) أي أن يفجأه العدوّ ليلاً رواه البيهقي في الشعب من طريق سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم عن عمته قالت كنت أقول لأبي يا أبتاه لا تنام فيقول يا بنية كيف ينام من يخاف البيات ورواه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا