٢٢٢٣ - (كان في بيته أشد حياء من العاتق لا يسألهم طعاماً) يعتنيه (ولا يتشهاه عليهم أن أطعموه أكل وما أعطوه) وفي بعض النسخ وما أطعموه (قبل وما سقوه شرب) والمراد بعدم سؤاله إياهم طعامه يتشهاه لنفسه وأما مطلق السؤال فقد ثبت.
قال العراقي: روى مسلم من حديث عائشة أنه قال لها ذات يوم هل عندكم شيء. قالت: فقلت ما عندنا شيء الحديث وفيه فلما رجع قلت أهديت لنا هدية قال ما هو قلت حيس قال هاتيه وفي رواية قَرِّبيه وفي رواية للنسائي أصبح عندكم شيء تطعمينيه ولأبي داود هل عندكم طعام وللترمذي أعندك غداء وفي الصحيحين من حديث عائشة فدعا بطعام فأُتي بخبز وأدم من أدم البيت فقال ألم أر برمة على النار فيها لحم الحديث وفي رواية لمسلم لو صنعتم لنا من هذا اللحم الحديث فليس في قصة بريرة إلا الاستفهام والعرض والحكمة فيه بيان الحكم لا التشهي والله أعلم وللشيخين من حديث أم الفضل أنها أرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه ولأبي داود من حديث أم هانئ فجاءت الوليد بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه وإسناده حسن.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٧) لم أجد له إسناداً.
٢٢٢٤ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (ربما قام فأخذ ما يأكل أو يشرب بنفسه).
قال العراقي: روى أبو داود من حديث أم المنذر بنت قيس دخل عليَّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ومعه علي وعليّ ناقه ولنا دوال معلقة فقام رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فأكل منها الحديث وإسناده حسن وللترمذي وصححه وابن ماجة من حديث كبشة دخل على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فشرب من في قربة معلقة قائماً الحديث.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٧) لم أجد له إسناداً.
٢٢٢٥ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - يلبس من الثياب ما وجد من إزار أو رداء أو قميص أو جبة أو غير ذلك).