للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٠٦ - (قد روي في بعض الأخبار ما هو قاصم لظهور أمثالنا إن صح) وروده (إذ روي أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال ويل للصائم ويل للقائم وويل لصاحب الصوف إلا من فقيل يا رسول الله إلامن فقال: إلا من تنزهت نفسه عن الدنيا وأبغض المدحة واستحب المذمة).

قال العراقي: لم أجده هكذا وذكر صاحب الفردوس من حديث أنس ويل لمن لبس الصوف فخالف فعله قوله ولم يخرجه ولده في مسنده.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٥٠) لم أجد له إسناداً.

٣١٠٧ - (قال تعالى فمن كان يرجوا لقاء ربه) أي يأمل حسن لقائه وثوابه (فليعمل عملاً صالحاً) يرتضيه الله (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) بأن يرائيه أو يطلب منه أجراً (أنزلت فيمن يطلب الأجر والحمد بعبادته وأعماله).

قال العراقي: رواه الحاكم من حديث طاوس قال رجل: إني أقف الموقف أبتغي وجه الله وأحب أن يرى موطني فلم يرد عليه حتى نزلت هذه الآية هكذا في نسخة من المستدرك ولعله سقط منه ابن عباس أو أبو هريرة انتهى.

ووجد بخط الحافظ ابن حجر بإزائه هو ابن عباس وبخط الكمال الدميري الساقط من نسخة المصنف أبو هريرة وهو ثابت في غيرها من النسخ انتهى ما وجدته.

قلت: رواه عبد الرزاق وابن أبي الدنيا في الإخلاص وابن أبي حاتم والحاكم عن طاوس هكذا ولم يذكروا فيه ابن عباس ولا أبا هريرة ورواه فيه الحاكم أيضاً وصححه والبيهقي عن طاوس عن ابن عباس كما ذكره الحافظ ابن حجر وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال كان من المسلمين من يقاتل وهو يحب أن يرى مكانه فأنزل فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً الآية وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن مجاهد قال قال رجل يا

<<  <  ج: ص:  >  >>