أدري أنسخت أم رفعت) وفي بعض النسخ أنسيت أم رفعت (فقال) له (أنت لها يا أبي ثم أقبل على الآخرين فقال ما بال أقوال يحضرون صلاتهم ويتمون صفوفهم ونبيهم بين أيديهم لا يدرون ما يتلو عليهم من كتاب ربهم ألا إن بني إسرائيل كذا فعلوا فأوحى الله تعالى إلى نبيهم أن قل لقومك تحضروني أبدانكم وتعطوني ألسنتكم وتغيبون عني قلوبكم باطل ما تذهبون) هكذا أورد صاحب القوت بطوله.
وقال العراقي: أخرجه محمد بن نصر في كتاب الصلاة مرسلاً وأبو منصور الديلمي من حديث أبي بن كعب والنسائي مختصراً من حديث عبد الرحمن بن ابزى بإسناد صحيح اهـ وفي العوارف قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنكاراً على أهل الوسوسة هكذا خرجت عظمة الله تعالى من قلوب بني إسرائيل حتى شهدت أبدانهم وغابت قلوبهم لا يقبل الله صلاة امرئ لا يشهد فيها قلبه كما يشهد بدنه فإن الرجل على صلاته دائم ولا يكتب له عشرها إذا كان قلبه ساهياً لاهياً اهـ.
٤٤٣ - في الحديث ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رؤوسهم العبد الآبق وامرأة زوجها ساخط عليها وإمام أم قوماً وهم له كارهون.
قال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث أبي أمامة وقال حسن غريب وضعفه البيهقي اهـ.
قلت: أخرجه في كتاب الصلاة بزيادة حتى يرجع الآبق والباقي سواء وقال الذهبي إسناده ليس بالقوي وروي بإسنادين آخرين واختلف كلام العراقي ففي هذا الكتاب أقر بتضعيف البيهقي وفي موضع آخر من شرح الترمذي قال إسناده حسن ووجد بخط الحافظ ابن حجر وصححه ابن حبان اهـ. وأخرج ابن ماجه من حديث ابن عباس رفعة ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤسهم شبرا رجل أم قوماً وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإخوان متصارمان قال الحافظ مغلطاي في شرح السنن إسناده لا بأس به وقال العراقي في شرح الترمذي إسناده حسن وأخرج أبو داود وابن ماجه كلاهما في الصلاة