٣٧٩١ - جاء في الحديث القدسي قال روى ابن جرير والبزار من حديث أبي هريرة قال الله عز وجل من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فهو له كله وأنا أغنى الشركاء عن الشرك.
٣٧٩٢ - قال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان الثوري عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد بن أبي وقاص قال نزلت هذه الآية في ستة من أصحاب النبي - صلّى الله عليه وسلم - منهم ابن مسعود قال كنا نستبق إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - ندنو إليه فقالت قريش تدني هؤلاء دوننا فكأن النبي - صلّى الله عليه وسلم - هم بشيء فنزلت ولا تطرد الذين يدعون ربهم الآية.
وقال صاحب الحلية: أنا أحمد بن محمد بن أحمد حدثنا عبد الله بن شيرويه حدثنا إسحاق بن راهويه حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن المقدام بن شريح الحارثي عن أبيه عن سعد بن أبي وقاص قال كنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ونحن ستة نفر فقال المشركون اطرد هؤلاء عنك فإنهم وإنهم قال فكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان نسيت أسميهما قال فوقع في نفس النبي - صلّى الله عليه وسلم - من ذلك ما شاء الله فحدث به نفسه فأنزل الله تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم الآية (والمراد بتلك الإرادة هي النية). أي ينوون بدعائهم وجه الله تعالى وحده (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) أخبرناه عمر بن أحمد بن عقيل الحسني قال أخبرنا