يدعوه وهو أرمد فقال لأعطين الحديث وفيه قال فجئت به أقوده قال فبصق رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في عينيه فبرئ فأعطاه الراية الحديث وقد أخرجه مسلم في الصحيح وأخرج أبو داود الطيالسي والطبراني من حديث علي قال فما رمدت ولا صدعت منذ دفع إليّ - صلّى الله عليه وسلم - الراية يوم خيبر وعند الحاكم من حديث علي قال فوضع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رأسي في حجره ثم بصق في راحته فدلك بها عيني وعند الطبراني فما اشتكيتهما حتى الساعة وأخرج البيهقي من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قام يوم خيبر فوعظ الناس فلما فرغ من موعظته دعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فبصق في عينيه ودعا له بالشفاء الحديث وقد وقع مثل ذلك لرفاعة بن رافع بن مالك قال لما كان يوم بدر رميت بسهم ففقئت عيني فبصق فيها رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ودعا لي فما آذاني منها شيء رواه البيهقي في الدلائل ولفديك نفث في عينيه وكانا مبيضتين لا يبصر بهما شيئاً وكان وقع على بيض حية فكان يدخل الخيط في الإبرة وأنه لابن ثمانين سنة وإن عينيه لمبيضتان ورواه ابن أبي شيبة والبغوي وأبو نعيم والبيهقي والطبراني.
٢٣٤٨ - (كانوا يسمعون تسبيح الطعام بين يديه - صلّى الله عليه وسلم -).
قال العراقي: رواه البخاري من حديث ابن مسعود.
قال البخاري: حدثنا محمد بن المثنى ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذاباً وكنا نعدها بركة على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قد كنا نأكل مع النبي - صلّى الله عليه وسلم - الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام الحديث ورواه أبو بكر الإسماعيلي في المستخرج عن الحسن بن سفيان عن محمد بن بشار عن أبي أحمد ورواه البيهقي في الدلائل من طريقه وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال مرض النبي - صلّى الله عليه وسلم - فأتاه جبريل بطبق فيه رمان وعنب فأكل منه النبي - صلّى الله عليه وسلم - فسبح رواه عياض في الشفاء ونقله عنه الحافظ في الفتح ومن ذلك تسبيح الحصى في كفه - صلّى الله عليه وسلم - روى من حديث أبي ذر قال تناول النبي - صلّى الله عليه وسلم - سبع حصيان فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنيناً ثم وضعهن في يد أبي بكر فسبحن ثم وضعهن في يد عمر