١١٤٠ - (فليقل عند تيقظاته وتقلباته مهما تنبه ما كان يقوله رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار).
قال العراقي: رواه ابن السني وأبو نعيم في كتابيهما عمل اليوم والليلة من حديث عائشة.
[١١٤١ - (وردت الأخبار باهتزاز العرش وانتشار الرياح من جنات عدن ومن نزول الجبار إلى سماء الدنيا) هكذا هو لفظ القوت (وغير ذلك من الأخبار).]
قال العراقي: أما حديث الترمذي فقد تقدم وأما الباقي فهي آثار رواها محمد بن نصر في قيام الليل من رواية سعيد الجريري قال قال داود يا جبريل أي الليل أفضل قال ما أدري غير أن العرش يهتز في السحر وفي رواية عن الجريري عن سعيد بن أبي الحسن قال إذا كان من السحر ألا ترى كيف تفوح ريح كل شجر وله من حديث أبي الدرداء مرفوعاً إن الله تعالى ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل يفتح الذكر في الساعة الأولى وفيه ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن الحديث وهو منكر اهـ.
قلت: وهذا الحديث الذي أورده عن أبي الدرداء رواه أيضاً الطبراني في كتاب السنة من طريق الليث بن سعد قال حدثني زياد بن محمد الأنصاري عن محمد بن كعب القرظي عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء وقد رواه ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير وابن مردويه في التفسير من حديث أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل فينظر الله في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن فيه لا يكون معه فيها أحد إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم يره أحد ولا خطر على قلب بشر ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول ألا مستغفر