٢٠٣٨ - (قالت عائشة رضي الله عنها قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عذب أهل قرية فيها ثمانية عشر ألفاً عملهم عمل الأنبياء قالوا يا رسول الله كيف قال لم يكونوا يغضبون لله عز وجل ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر)
قال العراقي: لم أقف عليه مرفوعاً وروى ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن إبراهيم بن عمرو الصغاني أوحى الله إلى يوشع بن نون أني مهلك من قومك أربعين ألفاً من خيارهم وستين ألفاً من شرارهم قال يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار قال إنهم لم يغضبوا لغضبي فكانوا يؤاكلوهم ويشاربوهم اهـ
قلت: وجد بخط الحافظ ابن حجر في هامش الكتاب ما لفظه هذا ذكره الغزالي في الباب الذي بعد هذا وأغفل الشيخ التنبيه عليه
قلت: قد ذكر هذه القصة والآثار كما سيأتي قريباً
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢١) لم أجد له إسناداً.
٢٠٣٩ - (وقال أبو ذر) جندب بن جنادة (الغفاري) رضي الله عنه (قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله هل من جهاد غير قتال المشركين فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - نعم يا أبا بكر إن لله تبارك وتعالى مجاهدين في الأرض أفضل من الشهداء أحياء يرزقون يمشون على الأرض يباهي الله عز وجل بهم الملائكة ويزين لهم الجنة كما تزينت أم سلمة للنبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر يا رسول الله ومن هم قال هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والمحبون في الله تعالى والمبغضون في الله تعالى قال والذي نفسي بيده إن العبد منهم ليكون في الغرفة فوق الغرفات فوق غرف الشهداء للغرفة منها ثلاثمائة ألف