وابن حبان والحاكم وصححه من حديث ابن عباس أيضاً والحاكم من حديث أنس الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة وصحح إسناده ورواه الترمذي وابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو اهـ.
قلت: وأخرج الأزرقي موقوفاً على ابن عباس قال ليس في الأرض من الجنة إلا الحجر الأسود والمقام فإنهما جوهرتان من جوهر الجنة ولولا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله ولفظ الترمذي عن ابن عباس مرفوعاً في الحجر والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق وفي لفظ ابن حبان له لسان وشفتان ورواه أحمد فقال يشهد لمن استلمه بحق ولفظ حديث عبد الله بن عمر وعند أحمد له لسان وشفتان وعنه أيضاً الحجر الأسود من حجارة الجنة لولا ما تعلق به من الأيدي الفاجرة ما مسه أكمه ولا أبرص ولا ذو داء إلا بريء أخرجه سعيد بن منصور وعن مجاهد يأتي الركن والمقام يوم القيامة كل واحد منهما مثل أبي قبيس يشهدان لمن وافاهما بالموافاة أخرجه الأزرقي وعبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول وهو مسند ظهره إلى الكعبة الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة لولا أن الله طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب أخرجه أحمد وابن حبان وأخرجه الترمذي وقال حديث غريب.
٧١٩ - (وكان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقبله كثيراً) هكذا في القوت.
قال العراقي: أخرجاه من حديث عمر دون قوله كثيراً وللنسائي إنه كان يقبله كل مرة ثلاثاً إن رآه خالياً اهـ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠١) لم أجد له إسناداً.
٧٢٠ - (وروي أنه - صلّى الله عليه وسلم - سجد عليه) كذا في القوت بلفظ وروينا أنه سجد عليه.
وقال العراقي: رواه البزار والحاكم من حديث عمر وصححا إسناده اهـ.
قلت: وأخرج الدارقطني عن ابن عباس أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - سجد على الحجر