عبد الله بن جعفر قال لابن الزبير أتذكر تلقينا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنا وأنت قال نعم فحملنا وتركك لفظ مسلم وقال البخاري إن ابن الزبير قال لابن جعفر والله أعلم اهـ
قلت: رواه مسلم في الفضائل وتمامة فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة وكذلك رواه أحمد وأبو داود في الجهاد.
١٧٠٥ - (وكان - صلّى الله عليه وسلم - يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة وليسميه فيأخذه فيضعه في حجره فربما بال الصبي)
في حجره (فيصبح به بعض من يراه) من الحاضرين (فيقول لا تزرموا الصبي) أي لا تقطعوا عليه (بوله) يقال أزرم عليه بوله إذا قطعه وهو بتقديم الزاي على الراء (فيدعه) أي يزكه (حتى يقضي بوله ثم يفرغ من دعائه له ويسميه) ويحنكه (ويبلغ سرور أهله فيه وأن لا يروا) وفي نسخة لئلا يروا (إنه تأذى ببوله) في حجره (فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعد ذلك) وفي نسخة بعدهم
قال العراقي: رواه مسلم من حديث عائشة كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم فأتى بصبي فبال عليه فدعا بماء فأتبعه بوله ولم يغسله وأصله متفق عليه وفي رواية لأحمد فيدعو لهم وفيه صبوا عليه الماء صباً وللدارقطني بال ابن الزبير على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فأخذته أخذاً عنيفاً الحديث وفيه الحجاج بن أرطأة ضعيف ولأحمد بن منيع من حديث الحسن بن علي عن امرأة منهم بينا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مستلقياً على ظهره يلاعب صبياً إذ بال فقامت لتأخذه تضربه فقال دعيه ائتوني بكوز من ماء الحديث وإسناده صحيح اهـ قوله وأصله متفق عليه يشير إلى إن البخاري قد رواه كذلك إلاَّ أنه ليس عنده ويحنكهم وقد رواه أبو داود أيضاً وسياقه كسياق مسلم.
١٧٠٦ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أتدرون على من حرمت النار قالوا الله ورسوله أعلم قال)
حرمت (على الهين اللين السهل القريب).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث ابن مسعود ولم يقل اللين وذكرها