قال العراقي: لم أقف له على أصل هكذا ولأبي داود والترمذي من حديث أبي الدرداء ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق وقال غريب وقال في بعض طرقه حسن صحيح اهـ.
قلت: وبهذا اللفظ ما من شيء الخ أخرجه كذلك أحمد ولفظ الترمذي ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق الحديث ورواه عنبسة الوراق فقال حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا أبو إبراهيم بن نافع الصائغ عن الحسن بن مسلم عن خاله عطاء بن نافع أنهم دخلوا على أم الدرداء فأخبرتهم أنها سمعت أبا الدرداء رضي الله عنه يقول قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن أثقل أو قال أفضل شيء في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق محمد بن عصام بن يزيد عن أبيه عن سفيان عن إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن خاله يعني الكيخاراني عن أم الدرداء عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - بنحوه غريب من حديثه عن إبراهيم تفرد به عصام بن يزيد قاله أبو نعيم وأخرجه أيضاً من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن أسد قالا حدثنا شريك عن خلف بن حوشب عن ميمون بن مهران قال قلت لأم الدرداء سمعت من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - شيئاً قالت سمعته يقول أوّل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن وهكذا أخرجه الطبراني في الكبير.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٢) لم أجد له إسناداً.
٢٤٢٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله استخلص هذا الدين لنفسه ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق ألا فزينوا دينكم بهما)
قال العراقي: رواه الدارقطني في كتاب المستجاد والخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد فيه لين اهـ.
قلت: ورواه أيضاً الطبراني في الكبير من حديث عمران بن الحصين قال الهيتمي فيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك.
٢٤٢٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - حسن الخلق خلق الله الأعظم) قال الحكيم