وابن جرير والطبراني من حديث سهل بن سعد من جلس في المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة وروى عبد بن حميد من حديث جابر المرء في صلاة ما انتظرها (وهو معنى قوله تعالى ورابطوا) روى ابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه من طريق داود بن صالح قال قال أبو سلمة تدري في أي شيء نزلت هذه الآية اصبروا وصابروا ورابطوا قلت لا قال سمعت أبا هريرة يقول لم يكن في زمان النبي - صلّى الله عليه وسلم - غزو يرابطون فيه ولكنها نزلت في قوم يعمرون المساجد يصلون الصلاة في مواقيتها ثم يذكرون الله فيها فعليهم أنزلت اصبروا أي على الصلوات الخمس وصابروا أنفسكم وهواكم ورابطوا في مساجدكم واتقوا الله فيما عليكم لعلكم تفلحون وروى ابن جرير من حديث جابر وعلي ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب قلنا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء عند المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ورواه ابن مردويه من حديث أبي أيوب وفيه فذلكم هو الرباط في المساجد ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث أبي هريرة وفيه فذلكم الرباط فذلكم الرباط وروى ابن أبي حاتم عن أبي غسان قال إنما نزلت هذه الآية في لزوم المساجد.
٣٨٢٤ - (وهو نوع ترهب ولذلك قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رهبانية أمتي القعود في المساجد) كذا في القوت.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن اسبكي:(٦/ ٣٧٩) لم أجد له إسناداً.
٣٨٢٥ - (كما روي في الخبر من غدا إلى المسجد يذكر الله تعالى أو يذكر به كان كالمجاهد في سبيل الله تعالى) كذا في القوت.
قال العراقي: هو معروف من قول كعب الأحبار رويناه في جزء ابن طوق وللطبراني في الكبير من حديث أبى أمامة من غدا إلى المسجد