للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الدنيا أطولهم فرحاً في الآخرة رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن.

قال ابن السبكي (٦/ ٢٩٠) لم أجد له إسناداً.

[٢٠١ - (وقال ابن عمر رضي الله عنهما عشنا برهة)]

أي زماناً (من الدهر وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة فيعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يتوقف عنده منها ولقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجر وما ينبغي عنده وينشره نشر الدقل) هكذا أورده صاحب القوت ولفظه وروينا عن ابن عمر وغيره لقد عشنا برهة من دهرنا وفيه فيتعلم بدل فيعلم وفيه بعد قوله يتوقف عنده منها كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن والباقي سواء قال العراقي أخرجه الطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك من رواية قاسم بن عوف الشيباني قال سمعت ابن عمر يقول فساقه كسياق القوت وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة ولم يخرجاه اهـ

قلت: وأخرج ابن جرير في تفسيره عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن في أمته قوماً يقرؤن القرآن ينشرونه نشر الدقل يتأوّلونه على غير تأويله لا يجاوز تراقيهم تسبق قراءتهم إيمانهم والدقل محركة أردأ التمر وقال السرقسطي هو تمر الروم.

٢٠٢ - (في خبر آخر بمثل معناه) ونص القوت بمعناه (كنا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوتينا الإيمان قبل القرآن وسيأتي بعدكم قوم يؤتون القرآن قبل الإيمان ويقيمون حروفه ويضيعون حدوده ويقولون قرأنا القرآن فمن أقرأ منا وعلمنا فمن أعلم منا فذلك حظهم) منه (وفي لفظ آخر أولئك شرار هذه الأمة) هكذا أورده صاحب القوت بعد إيراده حديث جندب البجلي

وقال العراقي: روى ذلك من حديث جندب بن عبد الله البجلى رواه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>