قلت: ورواه ابن أبي الدنيا عن داود بن عمرو الضبي حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - خطب الناس فقال أيها الناس ما يحملكم على أن تتابعوا كما تتابع الفراش في النار كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال رجل كذب امرأته ليرضيها ورجل كذب بين امرأين ليصلح بينهما ورجل كذب في خديعة الحرب وأخرجه ابن عدي في الكامل بمثل ذلك وأخرجه الترمذي وحسنه بلفظ لا يصلح الكذب إلا في ثلاث حديث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب يصلح بين الناس ورواه ابن جرير وابن النجار بهذا اللفظ من حديث عائشة.
٢٧٠٨ - (رُوي عن أبي كاهل) الأحمس اسمه قيس بن عائذ وقيل عبد الله بن مالك روى عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - وروى عنه إسماعيل بن أبي خالد بواسطة أخيه وبغير واسطة وكان إمام الحي ومات في زمن المختار قال الحافظ في الإصابة وفي الصحابة رجل آخر أبو كاهل غير منسوب له حديث طويل أخرجه أبو أحمد الحاكم (قال وقع بين رجلين من أصحاب النبي - صلّى الله عليه وسلم - كلام حتى تصارما) أي تقاطعا (فلقيت أحدهما فقلت مالك ولفلان وقد سمعته يحسن عليك الثناء ولقيت الآخر فقلت) له (مثل ذلك حتى اصطلحا ثم قلت أهلكت نفسي) بالكذب (وأصلحت بين اثنين فأخبرت النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا أبا كاهل أصلح بين الناس ولو يعني بالكذب).
قال العراقي: رواه الطبراني ولم يصح اهـ.
ولفظه ولو بكذا يعني الكذب.
٢٧٠٩ - (وقال عطاء بن يسار) أبو محمد الهلالي المدني ثقة روى له الجماعة (قال رجل للنبي - صلّى الله عليه وسلم - أكذب أهلي قال لا خير في الكذب قال أعدها) وعدا (وأقول لها) كذا وكذا أمنيها (قال لا جناح عليك) وهذا مرسل.