للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا ألحق بهم وإن الله تعالى ذكر أهل النار فذكرهم بأسوأ أعمالهم ورد عليهم أحسنه فإذا ذكرتهم قلت إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء ليكون العبد راغباً راهباً والباقي سواء.

٣٩٩٢ - موت عمر رضي الله عنه رواه البخاري فقال حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن ميمون أنه رأى عمر قبل أن يصاب بأيام وقف على حذيفة وابن حنيف إلى أن قال فإذا رأى خللاً قال استووا فساقه وفيه قتلني الكلب ولم يشك وفيه بسكين ذي طرفين ولم يذكر بعده إلى أن قال فأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون بل فقدوا صوت عمر ولم يقل فأما من كان يليه وفيه لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام وفيه فقال ابن عباس إن شئت ولم يقل فعلت وفيه فاستقي لبناً فخرج من جرحه فعرفوا أنه ميت ولم يذكر فيه قصة رد الغلام ولا وصيته في قضاء الدين ولا وصيته بالمهاجرين وأهل الأمصار والأعراب وقد رواه بهذه الزيادات البخاري والنسائي من طريق جرير عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب بثلاث أو أربع واقفاً على ناقته على حذيفة وعثمان بن حنيف وهو يقول لعلكما حملتما الأرض يعني من الخراج ما لم تطق فساق الحديث وفيه فما أتت عليه ثلاث حتى أصيب قال وكان إذا دخل المسجد وأقيمت الصلاة قام بين كل صفين فساقه كسياق المصنف وفيه مات منهم سبعة فطرح عليه رجل من حاج العراق برنساً فأخذه وفيه فجال ابن عباس ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة بن شعبة قال آلصنع قال آلصنع قال قاتله الله وفيه والناس يقولون لا بأس عليك فاتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فعرف أنه الموت فقال لابنه عبد الله أنظر ما كان علي من دين قال ستة وثمانون ألفاً قال إن وفي الخ إلى أن قال واذهب إلى عائشة فساقاه إلى أن قال فلما جاء ابن عمر قال عمر أقعدوني فأسنده رجل إلى صدره فقال لابن عمر ما لديك إلخ وفيه وليس له من الأمر شيء فمن استخلفوه فهو الخليفة بعدي فإن أصابت سعداً وإلا فليستعن به الخليفة فإني لم أنزعه من ضعف ولا خيانة ثم ذكرا قصة الغلام وقوله يا ابن أخي ارفع إزارك ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>