للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من سلبت كريمتيه عوّضته منهما الجنة وروى ابن حبان والطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر من حديث العرباض بن سارية قال الله عز وجل إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له بهما ثواباً دون الجنة إذا حمدني عليهما ورواه الطبراني وحده من حديث أبي أمامة نحوه بلفظ قال ربكم وروى أحمد وأبو يعلى من حديث أنس قال ربكم من أذهبت كريمتيه ثم صبر واحتسب كان ثوابه الجنة وروى أبو نعيم في الحلية من حديث أنس بلفظ يقول الله لا أذهب بصفيتي عبد فأرضى له ثواباً دون الجنة.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٥٩) لم أجد له إسناداً.

٣٣٦٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يقول الله عز وجل إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر ولم يشكني إلى عوّاده أبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه فإذا أبرأته أبرأته ولا ذنب له وإن توفيته فإلى رحمتي).

قال العراقي: رواه مالك في الموطأ من حديث عطاء بن يسار مرسلاً وقال ابن عبد البر في التمهيد رواه عباد بن كثير عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد انتهى.

وعباد بن كثير ضعيف ورواه البيهقي موقوفاً على أبي هريرة انتهى.

قلت: وقد رواه الحاكم مرفوعاً من حديث أبي هريرة بلفظ قال الله تعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عوّاده أطلقته من أسارى ثم أبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه ثم يستأنف العمل وقد رواه البيهقي كذلك ورواه الطبراني وابن عساكر من حديث أنس بلفظ ثلاث من كنوز البر إخفاء الصدقة وكتمان المصيبة وكتمان الشكوى يقول الله تعالى إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر لم يشكني إلى عوّاده ثم أبرأته أبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه وإن أرسلته أرسلته ولا ذنب عليه وإن توفيته توفيته إلى رحمتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>