ابن النجار في تاريخه بلفظ الحمى كير من جهنم وهي حظ المؤمن من النار وفي لفظ وهي نصيب المؤمن من النار رواه هكذا الطبراني وابن قانع وابن مردويه والشيرازي في الألقاب وابن عساكر.
٣٧٢١ - (وفي حديث أنس وعائشة رضي الله عنهما قيل يا رسول الله هل يكون مع الشهداء يوم القيامة غيرهم فقال نعم من ذكر الموت في كل يوم عشرين مرة وفي لفظ) حديث (آخر الذي يذكر ذنوبه فتحزنه) هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: لم أقف له على إسناد.
قلت: روى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قلت يا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ليس الشهداء إلا من قتل في سبيل الله قال يا عائشة إن شهداء أمتي إذاً لقليل من قال في يوم خمسة وعشرين مرة اللهم بارك لي في اليوم وفيما بعد اليوم ثم مات على فراشه أعطاه الله أجر شهيد في إسناده من لا يعرف حاله.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٥) لم أجد له إسناداً.
٣٧٢٢ - (روي عن عمر رضي الله عنه وعن الصحابة) رضوان الله عليهم (في قصة الطاعون) المشهورة (فإنهم لما قصدوا الشام وانتهوا إلى الجابية) وهو موضع بالقرب من دمشق (بلغهم الخبر أن به موتاً ذريعاً) أي كثيراً (ووباء عظيماً فافترق الناس فرقتين فقال بعضهم لا ندخل على الوباء فنلقى بأيدينا إلى التهلكة وقالت طائفة أخرى بل ندخل ونتوكل ولا نهرب من قدر الله تعالى ولا نفر من الموت فنكون كمن قال الله تعالى فيهم ألم تر إليّ الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) الآية (فرجعوا إلى عمر فسألوه عن رأيه فقال نرجع ولا ندخل على الوباء فقال له المخالفون في رأيه أنفر من قدر الله تعالى قال عمر نفر من قدر الله إلى قدر