للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عروة مرسلاً وفيه البيت الثاني أيضاً إلاَّ أنه قال الأجر بدل العيش متمثل بشعر رجل من المسلمين لم يسم لي قال ابن شهاب ولم يبلغنا في الأحاديث أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - تمثل ببيت شعر تام غير هذا البيت والبيت الثاني في الصحيحين من حديث أنس يرتجزون ورسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول

اللهم لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة وليس البيت الثاني موزوناً في الصحيحين أيضاً أنه قال في حفر الخندق بلفظ فبارك في الأنصار والمهاجرة في رواية فاغفر وفي رواية لمسلم كرم ولهما من حديث سهل بن سعد فاغفر للمهاجرين والأنصار.

١٩٩٣ - (وكان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يضع لحسان) بن ثابت رضي الله عنه (منبراً في المسجد يقوم عليه قائما فيفاخر عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أو ينافح) أي يدافع وهو شك من الراوي (ويقول رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو) قال (فاخر عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -)

قال العراقي: رواه البخاري تعليقاً ورواه أبو داود والترمذي والحاكم متصلاً من حديث عائشة قال الترمذي حسن صحيح وقال الحاكم صحيح الإسناد وفي الصحيحين أنها قالت إنه كان ينافح عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اهـ

قلت: وفيهما أيضاً من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع حسان بن ثابت يستشهد أبا هريرة أنشدك الله هل سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول يا حسان أجب عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اللهم أيده بروح القدس فقال أبو هريرة نعم وعندهما أيضاً أنه قال له اهجهم وجبريل معك وفي لفظ هاجهم.

ورُوي أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال له كيف تعمل بحسبي ونسبي فقال لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين.

١٩٩٤ - لما أنشده النابغة الجعدي رضي الله عنه واسمه قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن عامر بن صعصعة

<<  <  ج: ص:  >  >>