ولم يذكره الذهبي في المغنى وقال في ذيل ما نصه عمران بن هارون المقدسي الصوفي عن ابن لهيعة والليث قال ابن يونس في حديثه لين وقال أبو زرعة صدوق انتهى.
فلا أدري هو الذي عناه الذهبي أو غيره والله أعلم وأما حديث من أكثر ذكر الله أحبه الله فقد رواه ابن شاهين من حديث عائشة.
٣٠٢١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إذا أردت أمراً فعليك بالتؤدة حتى يجعل الله لك فرجاً ومخرجاً).
قال العراقي: رواه ابن المبارك في البر والصلة وقد تقدم انتهى.
قلت: رواه عن أبي جعفر عبد الله بن المسور الهاشمي المدايني مرسلاً والذي تقدم لفظه إذا أردت أمراً فتدبر عاقبته فإن كان خيراً فأمضه وإن كان شراً فانته وهكذا رواه في كتاب الزهد وأما لفظ المصنف فأخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن أبي الدنيا في ذم الغضب والبغوي والخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي وابن عساكر من حديث رجل من بلي ولفظهم جميعاً حتى يريك الله منه المخرج.
٣٠٢٢ - (دخل) حبة وسواء (ابنا خالد) من بني عامر بن صعصعة وقيل خزاعة نزلاً الكوفة (على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال لهما لا تيأسا من الرزق مما تهزهزت رؤسكما) أي ما تحركت (فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشر ثم يرزقه الله تعالى) رواه أحمد وهناد وابن ماجة وابن حبان والبغوي والباوردي وابن قانع والبيهقي والطبراني والضياء من حديث حبة وسواء إلا انهم قالوا ثم يعطيه الله تعالى ويرزقه قال البغوي وما لسواء غيره وقد تقدم.
٣٠٢٣ - (ومر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بابن مسعود) عبد الله رضي الله عنه (وهو حزين فقال لا يكثر همك) وفي لفظ لا تكثر همك (ما يقدر يكن وما ترزق يأتك).
قال العراقي: رواه أبو نعيم من حديث خالد بن رافع وقد اختلف في