للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والضياء من حديث أبي ذر أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي أرسلت إلى الأبيض والأسود والأحمر وجعلت الأرض لي مساجد وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلي ونصرت بالرعب فيرعب العدوّ وهو مني مسيرة شهر وقيل لي سل تعطه فاختبأت دعوتي شفاعة لأمتي وهي نائلة منكم إن شاء الله تعالى من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئاً وروى الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس أعطيت خمساً لم يعطهن نبي قبلي أرسلت إلى الأحمر والأسود وكان النبي يرسل إلى الناس خاصة ونصرت بالرعب حتى إن العدوّ ليخافني من مسيرة شهر أو شهرين وأحلت لي الغنائم ولم تحل لمن قبلي وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وقيل لي سل تعطه فادخرت دعوتي شفاعة لأمتي فهي نائلة إن شاء الله تعالى لمن مات لا يشرك بالله شيئاً وروي أيضاً من حديث ابن عمر أعطيت خمساً لم يعطها نبي قبلي بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود وإنما كان يبعث كل نبي إلى قريته ونصرت بالرعب يرعب مني العدوّ مسيرة شهر وأعطيت المغنم وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي ورواه كذلك الحكيم في النوادر وروى أحمد والطبراني من حديث أبي موسى أعطيت خمساً لم يعطهن نبي قبلي بعثت إلى الأحمر والأسود ونصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي كان قبلي وأعطيت الشفاعة وإنه ليس من نبي إلا وقد سأل شفاعة وإني أخرت شفاعتي ثم جعلتها لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً.

٤١١٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم من غير فخر).

قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي بن كعب قال الترمذي حسن صحيح أهـ.

قلت: ورواه كذلك أحمد وعبد بن حميد وأبو يعلى والروياني والحاكم والضياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>