بادئ الرأي صحيح الإسناد لكن قال البخاري يقال إن ابن سميع ما سمع هذا الحديث من ابن أبي ذئب وقال صالح جزرة قال لي محمود بن بنت محمد بن عيسى بن سميع هو في كتاب جدي عن إسماعيل بن يحيى التيمي عن ابن أبي ذئب وكان إسماعيل يضع الحديث وروى قريش بن أنس حدثنا سليمان التيمي عن أبي نضرة عن أبي سعيد هو مولى أبي أسيد قال دخلوا على عثمان والمصحف بين يديه فضربوه على يديه فجرى الدم على فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم قال الذهبي هذا إسناد صحيح وروى خالد بن عبد الله عن عمران بن حدير قال إن لا يكن عبد الله بن شقيق حدثني أن أول قطرة قطرت من دم عثمان علي فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم فإن أبا حريث ذكر أنه ذهب هو وسهيل المري فأخرجوا إليه المصحف فإذا القطرة على فسيكفيكهم الله قال فإنها في المصحف ما حكت.
٣٩٩٦ - قال عبد الله بن أحمد: حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا يونس بن أبي يعفور العبدي عن أبيه عن مسلم بن سعد أن عثمان أعتق عشرين مملوكاً ثم دعا بسراويل فشده عليه ولم يلبسه في جاهلية ولا إسلام وقال إني رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - البارحة وأبا بكر وعمر فقال اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة ثم دعا بمصحف ففتحه بين يديه فقتل وهو بين يديه وقال إسحاق بن سليمان حدثنا أبو جعفر الرازي عن أبيوب عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أصبح يحدث الناس قال رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الليلة في المنام فقال أفطر عندنا غداً فأصبح صائماً وقتل من يومه.
قال الذهبي: هذا حديث صحيح ورواه ابن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع نحوه ورواه عبد الملك بن عمير عن كثير بن الصلت عن عثمان وله طرق أخر بمعناه.
٣٩٩٧ - وقال ثمامة بن حزن بن عبد الله بن مسلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (القشيري) البصري والدأبي الورد مخضرم وفد على عمر وله خمس وثلاثون سنة قال يحيى بن معين ثقة