رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن جعفر بن محمد عن أبيه معضلاً وفيه عمرو بن شمر وهو كذاب.
٣٩٦٣ - قال المصنف في الدرة الفاخرة في حال المحتضر وتزور عيناه قال السيوطي قال ابن أبي الدنيا حدثني إبراهيم بن عبد الملك عن عبد الله بن الجراح الخراساني عن جرير عن حصين قال بلغني أن ملك الموت إذا غمز وريد الإنسان حينئذ يشخص بصره ويذهل عن الناس وروى الدينوري في المجالسة عن سفيان الثوري قال إن ملك الموت إذا غمز وتين العبد انقطعت معرفته وانقطع كلامه ونسي الدنيا وما كان فيها فلولا أنه يسقى من سكرات الموت لضرب من حوله بالسيف لشدة ما يعالج وقال المصنف أيضاً فمنهم من يطعنه الملك بحربة قال القرطبي لم أر لهذه الحربة ذكراً في الآثار إلا في أثر عن معاذ انتهى.
قال السيوطي في الأمالي: وبالإسناد إلى أبي نعيم قال حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمد حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال إن لملك الموت حربة تبلغ ما بين المشرق والمغرب فإذا انقضى أجل عبد من الدنيا ضرب رأسه بتلك الحربة وقال الآن يزار بك عسكر الأموات قال السيوطي هذا موقوف في معنى المرفوع لأن مثله لا يقال بالرأي وقال في شرح الصدور روى ابن عساكر من طريق جرير عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً إن لملك الموت حربة مسمومة طرف لها بالمشرق وطرف لها بالمغرب يقطع بها عرق الحياة قال ابن عساكر رفعه منكر قال السيوطي وعلى هذه الرواية اعتمد الغزالي في الدرة الفاخرة ولم يقف عليها القرطبي فقال لم أجد لهذه الحربة ذكراً إلا في أثر معاذ أهـ.
وقال المصنف أيضاً: وعند استقرار النفس في التراقي تعرض عليه