مولى آل الزبير عن الزبير قال الهيثمي في سنده من لم أعرفه وتبعه السخاوي وغيره.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠١) لم أجد له إسناداً.
٧٣٥ - (وفي الخبر) المرفوع (من بورك له في شيء فليلزمه) كذا في النسخ وفي بعضها من رزق له وهي نسخة العراقي وعبارة القوت من خفر له وهي بمعنى بورك.
قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث أنس بسند حسن اهـ.
قلت: وأخرجه من طريق الديلمي وغيره ورواه البيهقي كذلك لكن في سنده محمد بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف عن فروة بن يونس وقد ضعفه الأزدي عن هلال بن جبير وفيه جهالة وفي بعض روايات البيهقي من رزقه الله رزقاً في شيء فليلزمه.
[٧٣٦ - (من جعلت معيشته في شيء فلا ينتقل عنه حتى يتغير عليه).]
قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث عائشة بسند فيه جهالة بلفظ إذا سبب الله لأحدكم رزقاً من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له اهـ.
٧٣٧ - (السنة في الوداع أن يقول أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتم أعمالكم) هكذا هو في نسخة بضمير الجمع وفي بعضها بالإفراد.
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وصححه النسائي من حديث ابن عمر إنه كان يقول للرجل إذا أراد سفراً ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يودعنا استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك اهـ.
قلت: ورواه كذلك النسائي في اليوم والليلة والبخاري في التاريخ وأحمد في المسند وقال الترمذي صحيح غريب وأخرج أبو داود والحاكم من حديث عبد الله بن يزيد الخطمي رفعه كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال استودع الله