الطبراني في الكبير تدنو الشمس من الناس يوم القيامة حتى تكون من الناس على قدر ميلين ويزاد في حرها فيضجرهم فيكونوا في العرق بقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه العرق إلى كعبيه ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم من يأخذه إلى حقويه ومنهم من يلجمه إلجاماً وأما حديث المقداد فرواه مسلم تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً.
٤٠٨٨ - قال عبد الله بن عمر: هكذا في النسخ وفي بعضها عبد الله بن عمرو (تلا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - هذه الآية) يعني قوله تعالى يوم يقوم الناس لرب العالمين (ثم قال كيف بكم إذا جمعكم الله كما تجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة لا ينظر إليكم).
قال العراقي: إنما هو عبد الله بن عمر ورواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن ميسرة ولم يذكر له ابن أبي حاتم راوياً غير ابن وهب ولهم عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أربعة هذا أحدهم مصري والثلاثة الآخرون شاميون أهـ.
قلت: وكذلك رواه أبو الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث وعن عبد الرحمن بن ميسرة المصري يكنى أبا ميسرة مقبول مات سنة ثمان وثمانين وله سبعون سنة ولم يخرج له في الستة شيء وعبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو سلمة الحمصي مقبول أيضاً روى له أبو داود وابن ماجة وعبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو شريح مجهول روي عنه شيء من كلامه في التفسير وعبد الرحمن بن ميسرة الكلبي أو الحضرمي أبو سليمان الدمشقي مقبول وهذان لم يرو لهما شيء في السنة وروي ابن النجار في تاريخه من حديث أبي هريرة أن رجلاً كان له من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مقعد يقال له بشير ففقد، فذكر الحديث وفيه فكيف بيوم مقداره خمسون ألف سنة يوم يقوم الناس لرب العالمين وروى أحمد في الزهد عن القاسم بن أبي بزة قال حدثني من سمع عمر قرأ ويل للمطففين