للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئاً فإن عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به أنا عنه غني وأخرج البزار وابن مردويه والبيهقي من حديث الضحاك بن قيس رفعه يقول الله تعالى أنا خير شريك فمن أشرك معه أحداً فهو لشريكه الحديث.

٣١١٤ - (قال نبينا - صلّى الله عليه وسلم - لا يقبل الله عملاً فيه مثقال ذرة من رياء).

قال العراقي: لم أجده هكذا قلت: هو من كلام يوسف بن أسباط أخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق عبد الله بن خبيق قال سمعت يوسف بن أسباط يقول فذكره إلا أنه قال مثقال حبة بدل ذرة.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٥٠) لم أجد له إسناداً.

٣١١٥ - (قال عمر لمعاذ بن جبل) رضي الله عنهما (حين رآه يبكي) عند القبر (ما يبكيك قال حديث سمعته من صاحب هذا القبر يعني النبي - صلّى الله عليه وسلم - يقول إن أدنى الرياء شرك).

قال العراقي: رواه الطبراني هكذا ورواه الحاكم بلفظ إن اليسير من الرياء شرك وقد تقدم قريباً انتهى.

قلت: وتمامه وأحب العبيد إلى الله الأتقياء الأحفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم هكذا رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية والحاكم من حديث ابن عمر ومعاذ معاً والرواية الثانية التي تقدم ذكرها في فضيلة الخمول أن اليسير من الرياء شرك وأن من عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة وأن الله يحب الأبرار الأحفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصاييح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة وهكذا رواه الطبراني والحاكم من حديث معاذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>