عن معاذ وفي تاريخ ابن عساكر من حديث أبي هريرة من كثر ضحكه استخف بحقه ومن كثرت دعابته ذهبت جلالته ومن كثر مزاحه ذهب وقاره ومن شرب الماء على الريق ذهب بنصف قوته ومن كثر كلامه كثر سقطه فمن كثر سقطه كثرت خطاياه ومن كثرت خطاياه كانت النار أولى به قال ابن عساكر غريب الإسناد والمتن وفي الزهد لابن المبارك ومن جهته ابن أبي الدنيا في الصمت من طريق شفى الأصبحي قال من كثر كلامه كثرت خطيئته.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٦) يكتب من الميزان) من ترجمة إبراهيم بن الأشعث، وأظنه في (معجم الطبراني).
٢٥٥٢ - (المؤمن لا يكون صمته إلا فكراً و) لا يكون (نظره إلا عبرة و) لا يكون (نطقه إلا ذكراً هكذا قال النبي - صلّى الله عليه وسلم -).
قال العراقي: لم أجد له أصلاً وروى محمد بن زكريا الغلابي أحد الضعفاء عن ابن عباية عن أبيه قال خطب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال إن الله أمرني أن يكون نطقي ذكراً وصمتي فكراً ونظري عبرة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٦) لم أجد له إسناداً.
٢٥٥٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) رواه أحمد وأبو يعلى والترمذي وقال غريب وابن ماجة والبيهقي من طريق الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة ورواه ابن أبي الدنيا من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ورواه أحمد والعسكري في الأمثال والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية وابن عبد البر عن علي بن الحسين عن أبيه به مرفوعاً ورواه مالك والنسائي وابن أبي الدنيا والبيهقي من طريق الزهري عن علي بن الحسين مرسلاً ورواه ابن عساكر عن علي بن الحسين عن الحارث بن هشام به مرفوعاً ورواه العسكري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب به مرفوعاً ورواه الشيرازي في الألقاب من حديث أبي ذر ورواه الحاكم في الكنى من حديث أو بكر ورواه الطبراني في الكبير من حديث زيد بن ثابت وفي الباب عن جماعة وقال الدارقطني في العلل يرويه الأوزاعي واختلف عنه فرواه محمد بن شعيب والوليد بن يزيد وعمارة بن بشر وإسماعيل بن عبد الله بن