الله أحبه الله وروى ابن شاهين في الترغيب في الذكر من حديثه بسند رجاله ثقات من أكثر ذكر الله أحبه الله.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٢ - ٣٥٣) لم أجد له إسناداً.
٣١٩٨ - (روي أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان في نفر من أصحابه في بيته يأكلون فقام سائل على الباب وبه زمانة) وهو مرض يدوم زماناً طويلاً (يتكره منها) وفي نسخة منكرة (فأذن له فلما دخل أجلسه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على فخذه ثم قال اطعم) أي كل (وكان رجلاً من قريش اشمأز منه وتكرهه فما مات ذلك الرجل حتى كانت به زمانة مثلها).
قال العراقي: لم أجد له أصلاً والموجود أكله مع مجذوم رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث جابر وقال الترمذي غريب اهـ.
وما روي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر واتقوا المجذوم كما يتقى الأسد فالمعنى الفرار منه خوفاً من العدوى لا كما يتوهمه العامة ثم إن هذا في حق ضعيف اليقين وإلا فقد ورد لا يعدي شيء شيئاً ولا عدوى ونحو ذلك كما قرر في محاله ويؤيد الجملة الأخيرة من الحديث ما رواه البيهقي عن يحيى بن جابر قال ما عاب رجل قط رجلاً بعيب إلا ابتلاء الله بذلك العيب وعن إبراهيم النخعي قال إني لأرى الشيء فأكرهه فلا يمنعني أن أتكلم فيه إلا مخافة أن ابتلى بمثله ويروى عن ابن مسعود قال لو سخرت من كلب خشيت أن أحوّل كلباً وقال عمرو بن شرحبيل لو رأيت رجلاً يرضع عنزاً فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل ما صنع إلى غير ذلك مما تقدم بعضه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٣) لم أجد له إسناداً.
٣١٩٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - خيرني ربي بين أمرين أن أكون عبداً رسولاً أو ملكاً نبياً فلم أدر أيهما اختار وكان صفيي من الملائكة جبريل)
عليه السلام والصفي كغني هو من يصطفيه الإنسان لنفسه بالصحبة والمحبة