سعيد الذي عند النسائي فيما أشار إليه العراقى لفظه سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول أعوذ بالله من الكفر والدين فقال رجل يا رسول الله أيعدل الدين بالكفر فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - نعم هذا لفظ النسائي ورواه الحاكم وابن حبان في صحيحيهما وقال الحاكم صحيح الإسناد.
١٠٣٠ - اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي وبصري وشر لساني وقلبي وشر منيّّ.
قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والحاكم وصحح إسناده من حديث شكل بن حميد العيسى اهـ
قلت: لفظ الترمذي قال شكل بن حميد
قلت: يا رسول الله علمني تعوذاً أتعوذ به قال وأخذ بكفي فقال قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيّ يعني فرجه وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيى اهـ كلام الترمذي وشكل بالتجريد له صحبة ولم ير وعنه إلاَّ ابنه شتير قال صاحب سلاح المؤمن وليس لشكل في الكتب الستة إلا هذا الحديث.
١٠٣١ - (اللهم إني أعوذ بك من جار السوء) أي من شره (في دار المقامة) فإنه هو الشر الدائم والأذى الملازم (فإن جار البادية يتحوّل) لقصر مدّته فلا يعظم الضرر فيها وفي رواية للطبراني جار السوء في دار الإقامة قاصمة الظهر
قال العراقي: رواه النسائي والحاكم من حديث أبي هريرة وقال صحيح على شرط مسلم اهـ
قلت: واللفظ للحاكم وفيه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان يقول في دعائه فساقه ورواه ابن ماجه أيضاً في صحيحه.
١٠٣٢ - اللهم إني أعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة