قال العراقي: رواه أبو يعلى وابن عدي من حديث أبي هريرة والطبراني من حديث أبي الدرداء نحوه وقال الصداع بدل الحمى وللطبراني في الأوسط من حديث أنس مثل المريض إذا صح وبرأ من مرضه كمثل البردة تقع من السماء تقع في صفائها ولونها وأسانيده ضعيفة اهـ.
قلت: وحديث أخرجه كذلك الحكيم والبزار والديلمي وابن عساكر وروى الشيرازي في الألقاب والبيهقي من حديث أبي هريرة لا يزال المؤمن يصاب في ولده وخاصته حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ورواه أحمد وهناد وابن حبان وأبو نعيم والحاكم والبيهقي بلفظ لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٥) لم أره بلفظ: الحمى.
[٣٧١٣ - (في الخبر حمى يوم كفارة سنة).]
قال العراقي: رواه القضاعي في مسند الشهاب من حديث ابن مسعود بسند ضعيف وقال ليلة بدل يوم اهـ.
قلت: رواه من طريق الحسن بن صالح عن الحسن بن عمرو عن إبراهيم النخعي عن الأسود عن ابن مسعود رفعه ولفظه الحمى حظ كل مؤمن من النار وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة وكذلك رواه الديلمي في مسند الفردوس أعله ابن طاهر بالحسن بن صالح وقال تركه بيحيى القطان وابن مهدي وله شاهد عن أبي الدرداء موقوفاً بلفظ حمى ليلة كفارة سنة رواه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات له من طريق عبد الملك بن عمير عنه به وأما لفظ المصنف فرواه تمام في فوائده من طريق أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة رفعه حمى يوم كفارة سنة ولكن بزيادة وحمى يومين كفارة سنتين وحمى ثلاثة أيام كفارة ثلاث سنين وروى ابن أبي الدنيا من طريق حوشب عن الحسن مرسلاً مرفوعاً إن الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة وقال ابن المبارك عقب رواية له أنه من جيد الحديث ومن طريق هشام عن الحسن قال كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب