أخرى على حمار وهو في الصحيحين أيضاً من حديث ابن عباس ومن حديث أسامة وهو مولاه وابن مولاه (أو غيره) أردف الفضل بن عباس من المزدلفة وهو في الصحيحين أيضاً حديث أسامة ومن حديث ابن عباس والفضل بن عباس وأردف معاذ بن جبل وابن عمر وغيرهم من الصحابة.
قاله العراقي: وروى أبو داود وغيره أن قيس بن سعد صحبه راكباً حمار أبيه فقال له اركب فأبى فقال له إما أن تركب وإما أن تنصرف وفي رواية اركب أمامي فصاحب الدابة أولى بمقدمها وتقدم ركوب أبي هريرة خلفه على حمار عري وهو متوجه إلى قباء عن السيرة الطبرية قريباً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٣) لم أجد له إسناداً.
٢١٢٥ - (يركب ما أمكنه مرة فرساً) روى الشيخان من حديث أنس ركوبه - صلّى الله عليه وسلم - فرساً لأبي طلحة ولمسلم من حديث سمرة ركوبه الفرس عرياً حين انصرف من جنازة ابن الدحداح ولمسلم من حديث سهل بن سعد كان للنبي - صلّى الله عليه وسلم - فرس يقال لها اللخيف (ومرة بعيراً) روى الشيخان من حديث البراء ومن حديث ابن عباس طاف النبي - صلّى الله عليه وسلم - في حجة الوداع على بعير (ومرة بغلة شهباء) روى الشيخان من حديث البراء رأيت النبي - صلّى الله عليه وسلم - على بغلته البيضاء يوم حنين (ومرة حماراً) روى الشيخان من حديث أسامة أنه - صلّى الله عليه وسلم - ركب على حماراً كاف الحديث (ومرة راجلاً) أي ماشياً على الرجل وروى الشيخان من حديث ابن عمر كان يأتي قباء راكباً وماشياً (ومرة حافياً) أي بلا نعل (ومرة بلا رداء ولا عمامة ولا قلنسوة يعود المرضى في أقصى المدينة) روى مسلم من حديث ابن عمر في عيادته - صلّى الله عليه وسلم - لسعد بن عبادة فقام وقمنا معه ونحن بضعة عشر ما علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص نمشي في السباخ.
٢١٢٦ - (يحب الطيب) وفي نسخة زيادة والرائحة الطيبة (ويكره الرائحة الرديئة) وفي نسخة الروائح الرديئة اعلم أنه - صلّى الله عليه وسلم - كان طيب الرائحة دائماً وإن لم يمس طيباً ومن ثم قال أنس ما شممت ريحاً قط ولا مسكاً