للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال العراقي: رواه النسائي في الكبرى وابن ماجة بإسناد حسن اهـ.

قلت: وروى سمويه في فوائده والضياء المقدسي من حديث جابر بن سمرة بلفظ لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ورواه كذلك الخطيب في المتفق والمفترق وابن النجار من حديث الطفيل بن سخبرة وروى الطبراني في الكبير من حديث ابن مسعود قولوا ما شاء الله ثم شئت وروى ابن سعد في الطبقات والطبراني من طريق مسعر عن معبد بن خالد الجدلي عن عبد الله بن يسار عن قتيلة امرأة من جهينة قالت جاء يهودي وفي رواية ابن سعد حبر من الأحبار إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي - صلّى الله عليه وسلم - أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ما شاء ثم شئت قال ابن سعد ليس لها غير هذا الحديث وأخرجه ابن منده من طريق المسعودي عن معبد بن يسار عن قتيلة بنت صيفي الجهنية.

٢٨٢٩ - (خطب رجل عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال) لا تقل هكذا (قل) من يطع الله ورسوله فقد رشد (ومن يعص الله ورسوله فقد غوى) رواه ابن أبي الدنيا عن علي بن الجعد أنبأنا ابن عيينة عن المغيرة عن إبراهيم قال خطب رجل فساقه.

وقال العراقي: رواه مسلم من حديث عدي بن حاتم.

٢٨٣٠ - (وكان إبراهيم) النخعي (يكره أن يقول الرجل أعوذ بالله وبك ويجوز) أي يرى جائزاً (أن يقال أعوذ بالله ثم بك و) يجوز (أن يقول لولا الله ثم فلان ولا يقول لولا الله وفلان) رواه ابن أبي الدنيا عن عبد الرحمن بن صالح حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي حدثنا مغيرة قال كان إبراهيم يكره أن يقول الرجل أعوذ بالله وبك ويرخص أن يقول أعوذ بالله ثم بك ويكره أن يقول لولا الله وفلان ويرخص أن يقول لولا الله ثم فلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>