١٥٣٨ - (كل ما أصميت ودع ما أنميت) والإنماء أن يجرح الصيد فيغيب عنه ثم يدركه ميتاً.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ورواه البيهقي موقوفاً عليه وقال إن المرفوع ضعيف اهـ. قال الهيثمي فيه عثمان بن عبد الرحمن أظنه القرشي وهو متروك؟ ويأتي (١٥٤٨ و١٥٤٩).
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٣): لم أجد له إسناداً.
[١٥٣٩ - (في الكلب المعلم وإن أكل فلا تأكل فإني أخاف أن يكون إنما أمسك على نفسه)]
وهذا الحديث قد أغفله العراقي هنا وذكره في الباب الذي يليه وهو مما اتفق عليه الستة أخرجوه من حديث همام بن الحارث عن عدي بن حاتم واللفظ لأبي داود قال سألت النبي - صلّى الله عليه وسلم - عن المعراض قال إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل فإنه وقيذ.
قلت: أرسل كلبي قال إذا سميت فكل وإلا فلا تأكل وان أكل منه فلا تأكل فإنما أمسك لنفسه فقال أرسل كلبي فأجد كلباً آخر فقال لا تأكل لأنك إنما سميت على كلبك وليس عند البخاري ومسلم وإلا فلا تأكل ورواه أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن عدي بن حاتم قال سألت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله إنا نبعث الكلاب المعلمة أفنأكل مما أمسكن علينا فقال إذا ذكرت اسم الله فكل مما أمسكن عليك ما لم يشركها كلب من غيرها.
قلت: وإن قتل قال وإن قتل قلت يا رسول الله أحدنا يرمي بالمعراض قال إذا رميت فسميت فخرق فكل وإن أصاب بعرض فلا تأكل وأخرجه الشيخان وأبو داود وابن ماجه من حديث الشعبي عن عدي بن حاتم قال سألت النبي - صلّى الله عليه وسلم - إنا نصيد بهذه الكلاب فقال إذا أرسلت كلابك المعلمة وذكرت اسم الله عليها فكل مما أمسكن عليك وإن قتل إلا أن يأكل الكلب فإن أكل فلا تأكل فإني أخاف أن يكون إنما أمسكه على نفسه.