كتاب المحبة والشوق نحوه دون قوله وأحبها إليه السخاء.
[٣٨٢٠ - وفي جزء أبي الجهم حدثنا سوارحدثنا مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد عن ابن عباس قال خطبنا عمر فقال إن أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان وزيغة عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون يضلون الناس بغير علم.]
قلت: وقد روي بعض ذلك مرفوعاً من حديث عمر وغيره روى أحمد وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن عدي ونصر المقدسي في الحجة والبيهقى والضياء من حديث عمر إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان ورواه الطبراني والبيهقي من حديث عمر بن الحصين بلفظ عليكم بعدي بدل قوله على أمتي وروى أبو نصر السجزي في الإبانة من حديث ابن عمر إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاثة زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها على أنفسكم ورواه الطبراني نحوه من حديث معاذ.
٣٨٢١ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - الأعمال بالنيات) هكذا رواه ابن حبان في الأنواع والتقاسيم بدون إنما.
٣٨٢٢ - (رجاء لما وعده به رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - حيث قال من قعد في المسجد فقد زار الله تعالى وحق على المزور إكرام زائره) رواه ابن حبان في الضعفاء من حديث سلمان وللبيهقي في الشعب نحوه من رواية جماعة من الصحابة لم يسموا بإسناد صحيح وقد تقدم في كتاب الصلاة.
٣٨٢٣ - فقد روى ابن جرير من حديث أبي هريرة من جلس في المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة والملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث وروى مالك في الموطأ وابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي والضياء من حديث عبد الله بن سلام وأبي هريرة من جلس في المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى تصلى وروى عبد بن حميد