الحزامي حدثنا سفيان بن حمزة الأسلمي عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة فساقه.
٢٥٤٤ - (وقال الحسن) البصري رحمه الله تعالى (ذُكر لنا أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال رحم الله عبدا قال فغنم أو سكت فسلم) وهذا من جوامع الكلم لتضمنه الإرشاد إلى خير الدارين فإنه تم قد الإرشاد إلى خير الآخرة في المعاد إذ قوله غنم أي غنم ثواب الله لقوله الخير ثم عطف عليه الإرشاد إلى خير الدنيا وهو السلامة من يشر الناس وقد عده العسكري من الأمثال.
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في الصمت والبيهقي في الشعب والخرائطي في مكارم الأخلاق هكذا مرسلاً ورجاله ثقات ورواه البيهقي في الشعب من حديث أنس بسند فيه ضعف فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين اهـ.
قلت: رواه ابن أبي الدنيا عن عبيد الله بن عمر حدثنا حزم بن أبي حزم قال سمعت الحسن يقول ذكر لنا فساقه وقد رواه أيضاً العسكري في الأمثال مرسلاً ورواه أيضاً موصولاً عن الحسن عن أنس ورواه هناد كذلك عن الحسن مرسلاً وقد رواه أبو الشيخ والديلمي من حديث أبي أمامة الباهلي ورواه ابن المبارك في الزهد والخرائطي في مكارم الأخلاق عن خالد بن أبي عمران مرسلاً ورواه ابن أبي الدنيا من طريق ابن المبارك لكن في سنده ابن لهيعة وهو ضعيف وخالد هذا قال الذهبي هو التجيبي قاضي إفريقية فقيه عابد مات سنة ١٣٩ ويروى مثل ذلك عن ابن عباس قال يا لسان قل خيراً تغنم أو اسكت عن شر تسلم في كتاب الصمت من رواية إسماعيل بن مسلم عنه.
٢٥٤٥ - (عن البراء) بن عازب رضي الله عنه (قال جاء أعرابي إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال دلني على عمل يدخلني الجنة قال أطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق