ترجمته ونقل تضعيفه عن جماعة وكذلك أبو عمر النوقاني في كتاب البطيخ من حديث أبي هريرة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٥) لم أجد فيه ذكر العنب.
٢١٨٣ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يأكل البطيخ بالخبز).
قال العراقي: لم أره وإنما وجدت أكله العنب بالخبز في حديث عائشة عند ابن عدي بسند ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٥) لم أجد له إسناداً.
[٢١٨٤ - يأكل تارة (بالسكر).]
قال العراقي: إن أريد بالسكر نوع من التمر والرطب مشهور فهو الحديث الآتي بعده وإن أريد بالسكر الذي هو بطبرزد فلم أر له أصلاً إلا في حديث منكر معضل رواه أبو عمر النوقاني في كتاب البطيخ من رواية محمد بن علي بن الحسين أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أكل بطيخاً بسكر وفيه موسى بن إبراهيم المروزي كذبه يحيى بن معين اهـ.
قلت: قال في المصباح السكر نوع من الرطب شديد الحلاوة قال أبو حاتم في كتاب النخلة نخل السكر الواحدة سكرة وقال الأزهري التمر نخل السكر وهو معروف عند أهل البحرين فإن كان المراد بالسكر هنا هو الطبرزدي فيتعين أن يكون المراد بالبطيخ هو الأصفر فإنه الذي يؤكل به مع احتمال إرادة الأخضر إلا أن ابن حجر ذكر في شرح الشمائل أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - لم ير السكر وما ورد بأنه حضر إملاك بعض الأنصار فنثر على العروس بالسكر واللوز فلا أصل له.
[٢١٨٥ - (ربما أكله بالرطب).]
قال العراقي: رواه الترمذي والنسائي من حديث عائشة وحسنه الترمذي ولابن ماجه من حديث سهل بن سعد كان يأكل الرطب بالبطيخ وهو عند الدارمي بلفظ البطيخ بالرطب وروى أبو الشيخ وابن عدي في الكامل والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب من حديث أنس كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره ويأكل الرطب بالبطيخ وكانا أحب الفاكهة إليه فيه