ربط في خنصره أو خاتمه الخيط ويروى عن رافع بن خديج قال رأيت في يد النبي - صلّى الله عليه وسلم - خيطاً فقلت ما هذا قال أستذكر به رواه الدارقطني في الأفراد وقال تفرد بن غياث بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن الحارث عن عياش بن أبي ربيعة عن سعيد المقبري عنه.
٢٢٤٤ - (وكان) - صلّى الله عليه وسلم - (يختم به على الكتب) روى الشيخان من حديث أنس لما أراد النبي - صلّى الله عليه وسلم - أن يكتب إلى الروم قالوا إنهم لا يقرءون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً من فضة الحديث وللنسائي والترمذي في الشمائل من حديث ابن عمر اتخذ خاتماً من فضة فكان يختم به ولا يلبسه وسنده صحيح.
[٢٢٤٥ - (ويقول الخاتم على الكتاب خير من التهمة)]
قال العراقي: لم أقف له على أصل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٨) لم أجد له إسناداً.
٢٢٤٦ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يلبس القلانس) جمع قلنسوة بفتح العين وسكون النون (تحت العمائم) جمع عمامة (و) تارة يلبسها (بغير عمامة) والظاهر أنه كان يفعل ذلك في بيته وأما إذا ظهر للناس فالظاهر أنه كان لا يخرج إلا بعمامة فوق القلنسوة (وربما نزع قلنسوته من رأسه فجعلها سترة بين يديه ثم يصلي إليها) الظاهر إنه كان يفعل ذلك عند عدم تيسر ما يستتر به أو بياناً للجواز.
قال العراقي: رواه الطبراني وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب من حديث ابن عمر كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يلبس قلنسوة بيضاء ولأبي الشيخ من حديث ابن عباس كان لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ثلاث قلانس قلنسوة بيضاء مضربة وقلنسوة برد حبرة وقلنسوة ذات آذان يلبسها في السفر وربما وضعها بين يديه إذا صلّى وإسنادهما ضعيف ولأبي داود والترمذي من حديث ركانة فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس قال الترمذي غريب وليس إسناده بالقائم اهـ.