التبيغ وقال حسن غريب وقال البزار إن الطريق المتقدمة أحسن من هذا الطريق ولابن ماجة من حديث أنس بسند ضعيف من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر الحديث انتهى. قلت: لفظ البزار احتجموا لخمس عشرة أو لسبع عشرة أو لتسع عشرة أو إحدى وعشرين الحديث وقد رواه كذلك الطبراني والديلمي وأبو نعيم في الطب كلهم رفعوه من حديث ابن عباس ولفظ المرفوع عند الترمذي من حديثه إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وليس فيه ذكر التبيغ ولفظ ابن ماجة من حديث أنس من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله وروى أبو داود والحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء وقوله لا يتبيغ لئلا يتبيغ فحذف حرف الجر مع أن قال ابن الأعرابي تبيغ الدم وتبوّغ نار وهاج.
[٣٦٩٤ - (في خبر مقطوع من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر) العربي (كان له دواء من داء سنة).]
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث معقل بن يسار وابن حبان في الضعفاء من حديث أنس وإسنادهما واحد اختلف على راويه في الصحابي وكلاهما فيه زيد العمي وهو ضعيف انتهى.
قلت: حديث معقل بن يسار رواه أيضاً ابن سعد وابن عدي والبيهقي ولفظه من سياق المصنف وحديث أنس رواه البيهقي أيضاً ولفظه لسبع عشرة خلت من الشهر أخرج الله منه داء سنة وذكر صاحب القوت الحديث المتقدم ثم قال وفي خبر مثله عن الأعمش من احتجم يوم السبت نفعه قال الأعمش