الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل عليه السلام) رواه البخاري ومسلم هكذا وعند الترمذي وللطبراني في الكبير والبيهقي في السنن بلفظ كانت له عدل أربع رقاب من ولد إسماعيل ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد بلفظ كن له كعدل عشر رقاب وعند ابن حبان كان له عدل نسمة ورواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود موقوفاً وفي رواية لأحمد والطبراني والضياء كتب الله له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات وكن له كعتق عشر رقاب وكن له مسلحة من أوّل النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملاً يقهقرهن.
٨٩٩ - (وفي الصحيح أيضاً عن عبادة بن الصامت) أبو الوليد الخزرجي من بنى عمرو بن عوف (رضي الله عنه) بدري نقيب أحد من جمع القرآن وكان طويلاً جسيماً مات عن اثنين وسبعين سنة بالرملة سنة ٣٤ (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال من تعار) أي استيقظ (من الليل فقال) حين يستيقظ (لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد) وفي رواية هنا زيادة يحيي ويميت بيده الخير (وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أودعا استجيب له فإن توضأ وصلّى قبلت صلاته) رواه أحمد والدارمي والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والطبراني في الكبير.
٩٠٠ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - من سبح دبر كل صلاة)
أي عقب الفراغ منها (ثلاثاً وثلاثين) مرة (وحمد) الله (ثلاثاً وثلاثين) مرة (وكبر) الله (ثلاثاً وثلاثين) مرة فتلك تسع وتسعون (وختم المائة بلا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر) رواه أحمد ومسلم وابن حبان من حديث أبي هريرة بلفظ خطاياه بدل ذنوبه وعند النسائي من حديثه من سبح في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة وهلل مائة تهليلة غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.