(له اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأنك رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلّى الله عليه وسلم - نبياً وبالقرآن إماماً فإن منكراً ونكيراً يتأخر كل واحد منهما) وفي لفظ يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه (فيقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله عز وجل حجيجه دونهما) وفي لفظ ولكن الله حجته دونهم (فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه قال فلينسبه إلى حواء) أي فليقل يا فلان بن حواء.
قال العراقي: رواه الطبراني بسند ضعيف أهـ.
قلت: لعله لمكان سعيد بن عبد الله إن كان هو ابن ضرار فقد قال أبو حاتم إنه ليس بقوي نقله الذهبي هكذا رواه الطبراني في الكبير وفي كتاب الدعاء وابن منده في كتاب الروح وابن عساكر والديلمي ورواه ابن منده من وجه آخر عن أبي أمامة قال إذا مت فدفنتموني فليقم إنسان عند رأسي فليقل يا صدي بن عجلان أذكر ما كنت عليه في الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ورواه ابن عساكر من وجه آخر عن أبي أمامة رفعه إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل يا فلان بن فلانة فإنه يسمع فليقل يا فلان بن فلانة فإنه يستوي قاعداً فليقل يا فلان ابن فلانة فإنه سيقول له أرشدني يرحمك الله فليقل أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله باعث من في القبور فإن منكراً ونكيراً عند ذلك يأخذ كل واحد بيد صاحبه ويقول قم ما تصنع عند رجل لقن حجته فيكون الله تعالى حجيجهما دونه.
٤٠٣٦ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا مات صاحبكم) أي المؤمن الذي كنتم تصاحبونه لقرابة أو صهراة أو جوار أو صداقة أو نحو ذلك (فدعوه) أي اتركوه من الكلام فيه بما يؤذيه لو كان حياً