حسداً على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله) بن عمرو (فقلت له هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق) رواه ابن أبي الدنيا هكذا في كتاب ذم الحسد.
وقال العراقي: رواه أحمد بسند صحيح على شرط الشيخين ورواه البزار وسمي الرجل في رواية له سفيان فيها ابن لهيعة انتهى.
قلت: وجدت بخط الحافظ في هامش المغني عند قوله صحيح على شرط الشيخين ما لفظه له علة فإن الزهري لم يسمعه عن أنس فيما يقال اهـ.
والمسمى بسفيان في الأنصار من الصحابة ثلاثة سفيان بن بشر بن زيد الخزرجي وسفيان بن ثابت الأنصاري وسفيان بن أمية الظفري فالله أعلم أيهم أراده البزار.
٢٩١٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ثلاثة لا ينجو منهن أحد الظن) أي سوء الظن بالناس (والطيرة) أي التطير وهو التشاؤم (والحسد) لذوي النعم على ما منحهم الله تعالى (وسأحدثكم بالمخرج من ذلك) قالوا أخبرنا يا رسول الله قال (إذا ظننت فلا تحقق) مقتضى ظنك (وإذا تطيرت) من شيء (فامض) لمقصدك (وإذا حسدت فلا تبغ) أي لا تجاوز الحد رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الحسد من حديث أبي هريرة وفيه يعقوب بن محمد الزهري وموسى بن يعقوب الزمعي ضعفهما الجمهور (وفي رواية ثلاث لا ينجو منهن أحد وقل من ينجو منهن) رواها ابن أبي الدنيا أيضاً من رواية عبد الرحمن بن معاوية وهو مرسل ضعيف وتقدم في آفات اللسان حديث حارثة بن النعمان ثلاث لازمات لأمتي سوء الظن والحسد والطيرة فإذا ظننت فلا تحقق وإذا حسدت فاستغفر الله تعالى وإذا تطيرت فامض رواه أبو الشيخ في التوبيخ والطبراني في الكبير وروى رستة في كتاب الإيمان له من مرسل الحسن بلفظ ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة الحسد والظن والطيرة ألا أنبئكم بالمخرج. منها إذا ظننت فلا تحقق وإذا حسدت فلا تبغ وإذا تطيرت فامض.